6. التفعيل، والرصد، والتقييم

summary

يُعتبر تفعيل بروتوكول العمل المبكر تتويجًا لكلّ الجهود التي تُبذل في سبيل تهيئة الجمعية الوطنية للتمويل القائم على التنبؤ، وتطوير بروتوكول العمل المبكر، والحصول على موافقة عليه. في ظروفٍ مثالية حيث يتم إنفاذ بروتوكول العمل المبكر وإقامة نظام التمويل القائم على التنبؤ، لا تبرز الحاجة إلى اتخاذ المزيد من القرارات؛ فبمجرد حدوث المحفز يمكن تفعيل بروتوكول العمل المبكر. ويكون على كلّ من هو معني أن يعرف متى وأين سيتم اتخاذ الخطوات التالية، إذ يكون الجميع على علم بها ويتم تحديد من سيتولى كلّ خطوة.

في هذا الإطار ومن أجل تفعيل بروتوكول العمل المبكر، يجب أن تجتمع عوامل مختلفة: فيجب أن تنذر التنبؤات بحدثٍ تصل فداحته وقوته إلى العتبة المحددة، كما يجب أن تُمنح مهلة زمنية كافية لتنفيذ الإجراءات المبكرة وأن يقع الحدث ضمن منطقة يغطيها بروتوكول العمل المبكر؛ كذلك، تجدر الإشارة إلى أنّ المصادقة على بروتوكول العمل المبكر ووضع الاتفاقات القانونية أمران ضروريان قبل تفعيل البروتوكول. ومن أجل تحديد ما إذا كان التفعيل ناجحًا أم لا، يجب أن يقع الحدث المُتوقع في المنطقة التي تم تنفيذ الإجراءات المبكرة فيها. ونظرًا إلى أنّ التمويل القائم على التنبؤ يُعتبر من النُهج الحديثة نسبيًا لهذه الحالات، حيث يتم استيفاء كل هذه الشروط، فإنّ مراقبة التفعيل وتقييمه بما يتماشى مع خطة الرصد والتقييم المتعلقة ببروتوكول العمل المبكر أمرٌ بالغ الأهمية، وذلك للتأكد من توثيق الخبرات المستخلصة وجمع الأدلة وتعديل كلٍّ من نظام التمويل القائم على التنبؤ وبروتوكول العمل المبكر استنادًا إلى الخبرات المستخلصة.

يقدّم هذا الفصل إرشادات من خلال عملية التفعيل عبر طرح أسئلة كالتالية:

  • ما هي النقاط التي يجب التوقف عندها عند اقتراب وقوع حدث متطرف في ظل عدم حدوث المحفز؟
  • كيف يمكن تقييم أثر التفعيل؟
  • كيف يمكن إضفاء طابع منهجي على الخبرات المستخلصة؟
  • كيف تتم مشاركة النتائج؟
الخطوة صفر: رصد التنبؤات والاستعداد

عند بدء عملية التفعيل، أي بعد الوصول إلى مستوى المحفز، في غالب الأحيان تشير التنبؤات إلى اقتراب وقوع حدث متطرف، وذلك قبل بضعة أيام من بلوغ العتبة الحرجة. وقد تكون هذه الفترة بمثابة وقتٍ إضافيٍّ حاسمٍ بالنسبة للجمعية الوطنية لكي تستعد لمرحلة التفعيل. في هذا السياق، يجب الإجابة على بعض الأسئلة، ومنها: هل تم وضع آلية التحفيز التلقائية وتفعيلها؟  وفي حال عدم اعتماد نظام آلي، هل يعلم المسؤول عن الرصد أي جهة يجب أن يتمّ إبلاغها؟ هل تمّ توفير العناصر كلها؟ هل تمّ إقرار الاتفاقات اللازمة مع الموردين؟ هل يعلم جميع المعنيين ما المطلوب منهم؟ هل تُعتبر خدمات النقل جاهزة للانطلاق؟ هل تم تحديث جميع بيانات الاتصال التابعة للفروع التي من المرجح أن تشارك في التفعيل؟ هل تم إبلاغ السلطات المحلية بإمكانية إجراء التفعيل؟

تُعتبر الأيام القليلة التي تسبق التفعيل فرصةً لإعادة التأكد للمرة الأخيرة من أنّ كلّ الأمور سارية بشكلٍ صحيح. ولكن يجب التحقق من وضع الترتيبات والخطط اللازمة خلال فترة تطوير بروتوكول العمل المبكر وإعداد نظام التمويل القائم على التنبؤ. في هذا الإطار، يُعتبر من الضروري وضع الجدول المخصص لعملية التنفيذ إذ يوضّح بالتفصيل الأمور التي يجب إنجازها ومن سيتولاها ويحدد المكان والزمان؛ كذلك، فإنه يتضمن بيانات الاتصال ويبيّن من هي الجهات التي يجب أن تتواصل في ما بينها في الأوقات المحددة وما هي المواضيع التي يجب أن تتناولها (راجعوا الفصل المُعنون “تطوير بروتوكول العمل المبكر الخاص بكم”).

الخطوة الأولى: تفعيل بروتوكول العمل المبكر

تبدأ عملية تفعيل البروتوكول عند التبلّغ بحدوث المحفز (في اليوم الأول). والجدير ذكره أنّ إرسال الإشعار المتعلق بالمحفز بسرعة إلى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أمرٌ بالغ الأهمية لضمان توفر الأموال؛ ووفقًا للبروتوكول المتعلق بالتواصل، يجب إبلاغ الجهات الفاعلة المعنية.

فيبدأ التفعيل بعد عملية التنفيذ، بحسب ما يُخَطَّط له أثناء تطوير بروتوكول العمل المبكر.

The Monolian Red Cross Society staff is conducting dzud assessments in the field - Foto by IFRC

© الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر | تفعيل بروتوكول العمل المبكر الشتاء القاسي في مونغوليا 2020 – لقراءة المزيد أنقروا هنا

 

اختبارات التفعيل

من الممكن أن يقترب وقوع حدث متطرف في بلدكم قبل أن يكون بروتوكول العمل المبكر منجزًا أو مُوافقًا عليه من قبل فريق العمل القائم على التنبؤ التابع لصندوق الطوارئ للإغاثة في حالات الكوارث. عليكم أن تقوموا بتفعيل الإجراءات المبكرة التي تفكرون في اتخاذها كلما تسنت لكم الفرصة. فتُعتبر هذه الخطوة مفيدةً جدًا لاختبار فعالية الإجراءات المبكرة المحتملة ونظام التمويل القائم على التنبؤ، كما تُعتَبرُ مهمةً إذ إنها تسمح لكم باتخاذ إجراءاتٍ تخفف أو تحدّ من الأثر المترتب على الفئة السكانية الضعيفة.

في ما يلي قائمة باختبارات التفعيل

اختبار تفعيل بروتوكول العمل القائم على التنبؤ خلال موجة حر ضربت فيتنام عام 2019

انقروا هنا لقراءة المزيد

اختبار تفعيل بروتوكول العمل القائم على التنبؤ خلال فيضانات وقعت عام 2019 في بنغلاديش  

لقراءة المزيد انقروا هنا ولمشاهدة المزيد من الصور انقروا هنا

اختبار تفعيل بروتوكول العمل القائم على التنبؤ خلال إعصار وقع عام 2019 في الموزمبيق

انقروا هنا لقراءة المزيد

اختبار تفعيل بروتوكول العمل القائم على التنبؤ خلال موجة برد ضربت البيرو عام 2019 

لقراءة المزيد انقروا هنا ولمشاهدة المزيد من الصور انقروا هنا

الخطوة الثانية: رصد التفعيل

يجب أن ينطلق الرصد فور تفعيل بروتوكول العمل المبكر للتأكد من أنّ فريق التمويل القائم على التنبؤ سيستنتج ما إذا كان العمل المبكر ناجحًا ويسير كما هو مخطط له. ويجب أن تتم عملية الرصد بحسب التفاصيل الواردة في خطة الرصد والتقييم وفي نموذج الرصد بحسب بروتوكول العمل المبكر.

يمكنكم تتبع التقدم المحرز في تنفيذ بروتوكول العمل المبكر عبر الإنترنت أو بطريقةٍ أخرى، وفقًا لما يناسبكم.

استخدام أدوات من دون الاتّصال بالإنترنت:

  • طباعة نموذج الرصد بحسب بروتوكول العمل المبكر على ورقة كبيرة (قياس A3 أو أكبر)، أو نسخه على لوح ورقي، وإضافة المعلومات الجديدة التي ترد شيئًا فشيئًا. فلهذا الأمر فوائد عديدة نذكر منها ما يلي:
  • يستطيع الجميع أن يرى المعلومات التي يتم تتبعها، ويمكنهم أن يلاحظوا التقدم المحرز من قبل الفريق في ما يتعلق بتنفيذ بروتوكول العمل المبكر.
  • يساعد الفريق على استخلاص جميع المعلومات المهمة بالإضافة إلى الملاحظات والخبرات الجديدة.
  • تشير الحقول الفارغة المتبقية (نظريًا) إلى المجالات التي قد يكون من الضروري التركيز عليها وبذل جهود فيها.

استخدام الأدوات عبر الإنترنت:

الخطوة الثالثة: جمع البيانات وتحليلها لتقييم تأثيرات العمل المبكر

عند تطوير خطة الرصد والتقييم، يتم تحديد المؤشرات، والنَهج المتبع، والخطوات التي سيتم من خلالها جمع وتحليل البيانات المرتبطة بالتأثير المترتب عن الحدث المتطرف والإجراءات المبكرة؛ كذلك، توكل مهمة جمع البيانات إلى جهةٍ معينةٍ (مستشار، أو جامعة، أو متطوعون، إلخ.). يمكن العودة إلى الفصل المُعنون “وضع خطة الرصد والتقييم الخاصة بكم”. بعد التفعيل، ووفقًا لخطة الرصد والتقييم، يجب تقييم أثر العملية. إضافةً إلى ذلك، يجب التأكد من أنّ الجهات التي تقوم بجمع البيانات (أكان عن طريق إجراء دراسة استقصائية، أو مناقشات، أو مقابلات) قد تلقت تدريبًا كافيًا يمكّنها من القيام بهذه المهام. والجدير ذكره أنّه من الضروري أن يتم توضيح الهدف من جمع البيانات للمجتمعات المحلية، وذلك لتجنب التوقعات الخاطئة حول الموضوع، خاصةً عندما يقوم متطوعو الجمعية الوطنية بجمع البيانات، فغالبًا ما تكون التقييمات التي يجريها الصليب الأحمر والهلال الأحمر عقب وقوع كارثة هي تقييمات للاحتياجات، إذ تدخل في إطار تقديم المساعدة الإنسانية في وقتٍ لاحق.

ستظهر آثار بعض الإجراءات في أوقات مختلفة. فعند ظهور النتائج وبحسب الأثر الذي أُعطيَت الأولوية لتقليصه، قد يتطلب الأمر أن تُجمع البيانات في أوقاتٍ مختلفة. على سبيل المثال، وبحسب الإجراء الذي يتم تنفيذه، قد يخفّ الأثر على سبل العيش فعليًا بعد انقضاء ستة أشهر على اتخاذ الإجراء اللازم (مثلًا حماية المحاصيل)، في حين قد يكون تقييم الأثر على الصحة أسهل بعد مرور بضعة أيام أو بضعة أسابيع فحسب على الحدث.

الخطوة الرابعة: تقييم نظام التحفيز

لا يبيّن تقييم التفعيل ما إذا تركت إجراءات بروتوكول العمل المبكر الأثر المنتظر فحسب، بل يساهم أيضًا في تقييم ما إذا كان نظام التمويل القائم على التنبؤ مصمّمًا بشكلٍ صحيحٍ أو مرتكزًا على الافتراضات المناسبة. فيُعتبر المحفّز أحد العناصر الرئيسة في هذا النظام.

إنّ كلّ تفعيلٍ يتيح الفرصة لتقييم ما إذا كان المحفز محددًا بشكلٍ مناسبٍ، ولتحديد كيفية تحسينه إذا أمكن. ويتبع تقييم محفزات بروتوكول العمل المبكر أسئلةً ثلاث أساسية هي: (1) هل استخلصنا معلوماتٍ جديدةً حول العناصر التي تشكّل أساسَ المحفز؟ (هل اختلف أحد العناصر عما كان عليه عند تحديد المحفزات بصورةٍ أوليةٍ؟ في ما يتعلق بمجموعات البيانات التي نستخدمها، هل تغيّر أي شيء قد يتطلب إعادة النظر في المحفزات؟؛ (2) هل تلقينا المزيد من المعلومات عن دقة نماذج التنبؤ المستخدمة؟ (إلى أي حدّ كان التنبؤ دقيقًا مقارنةً بالحدث الفعلي؟ هل لا تزال نماذج التنبؤ المستخدمة أفضل ما هو متاح؟)؛ (3) هل كانت الاحتمالات ومستويات التأثير المرتبطة بالمحفز الأصلي ملائمة؟ الجدير بالذكر أنّ عملية التقييم هذه تضمن استخلاص الخبرات بشكلٍ مستمر وتحسين نظام التحفيز.

في سبيل تقييم مدى فعالية المحفزات المعتمدة، يُحبّذ إجراء مقابلات وحتى إقامة ورشة عمل تجمع كلّ أصحاب المصلحة في ما يتعلق بالتمويل القائم على التنبؤ (في ما يلي الدليل الذي أعدته الموزمبيق لإجراء المقابلات شبه المنظمة بالإضافة إلى نماذج عن ورش العمل):

 

الخطوة الخامسة: تنظيم ورشة عمل لإضفاء طابع منهجي على التعلم

بعد تفعيل بروتوكولات العمل المبكر وبعد جمع بيانات التقييم وتحليلها، تُتاح المزيد من الفرص للحصول على معلومات حول مدى كفاءة نظام التمويل القائم على التنبؤ وفعاليته بما في ذلك المحفزات والإجراءات المبكرة وإجراءات التنفيذ وتأثيره على المستفيدين منه. كذلك، تُتاح الفرص لمناقشة أوجه التفاوت بين التوقعات والنتائج المستخلصة، بالإضافة إلى فعالية التفعيل والتغييرات التي يجب إجراؤها على نظام المراقبة والتقييم والمساءلة والتعلم وعلى بروتوكول العمل المبكر.

تنظيم ورشة عمل لإجراء تمرين للتعلم حول تفعيل بروتوكول العمل المبكر من أجل المساهمة في إيصال المعلومات لجميع الأطراف المعنية عن تفعيل بروتوكول العمل المبكر ومن أجل المساهمة في تعزيز التعلم والمساءلة.

بعد تفعيل بروتوكول العمل المبكر المتعلق بالتمويل القائم على التنبؤ، يتطلب التمرين عادةً ورشة عمل تتراوح مدتها بين يوم واحد وثلاثة أيام يتم التطرق خلالها إلى جميع الأمور.

وبشكلٍ أوضح، على التمرين أن:

  • يتيح المجال أمام الجهات المنفذة والشركاء ليستخلصوا الخبرات الرئيسة بعد تفعيل بروتوكول العمل المبكر.
  • يسمح بإجراء تقييم لأداء الجمعية الوطنية، والفائدة من تنفيذ بروتوكول العمل المبكر بالإضافة إلى المحفزات المعتمدة.
  • يسمح باستخلاص دروس يمكن مشاركتها مع المنظمات المنفذة ومجموعة التمويل القائم على التنبؤ على نطاق أوسع عند الاقتضاء.
  • يحدد التوصيات لفريق التمويل القائم على التنبؤ (الإدارة، والموظفين، والشركاء) من أجل تحسين بروتوكول العمل المبكر و/أو الخطط والمقررات الأخرى المتعلقة بالإجراءات المبكرة.
الخطوة السادسة: صياغة تقرير لمشاركة الخبرات المستخلصة داخليًا

يُعتبر من المهمّ استخلاص النتائج المتأتية عن جمع البيانات وتحليلها (دراسة أو تقييم التأثيرات) بالإضافة إلى نتائج ورشة العمل في نموذج يضمن حسن فهم واستخدام النتائج التي تم التوصل إليها، مثل الإبلاغ عن تحسينٍ في بروتوكول العمل المبكر أو في عملية تنفيذ الإجراءات. وبالتالي، قبل صياغة التقرير، يجب تحديد من هو الجمهور المستهدف بوضوح، فقد يكون الفريق الموكل مشروع التمويل القائم على التنبؤ مثلًا؛ أو الأفراد في الدوائر الحكومية؛ أو المانحون والشركاء؛ أو المتخصصون في مجال التنمية الذين يعملون في مشاريع أو برامج مماثلة؛ أو الطلاب؛ أو الجماعات المحلية.

بغض النظر عن الجمهور المستهدف، يجب أن يكون التقرير سهل القراءة، وأن يعالج الموضوع الأساسي باقتضاب، كما يجب أن يُصاغ بواسطة لغة سهلة وأسلوب صريح من شأنهما تعزيز الفهم وضمان وصول جميع أصحاب المصلحة إلى المعلومات.

يُستحسن اتباع القاعدة المسماة “واحد-ثلاثة-خمسٌ وعشرين” (1:3:25): أي تخصيص صفحة للموجز، وثلاث صفحات للملخص التنفيذي، وخمسٍ وعشرين صفحةً لتقديم الاستنتاجات واستعراض المنهجية المتبعة. كذلك، يُعتبر من الجيد استخدام وسائل إيضاح بصرية (كالمخططات، والرسوم البيانية، والجداول) بحيث تساعد على توضيح الأفكار الأساسية، ويُحبّذ حذف المخططات غير النافعة التي لا تضيف أية معلومات جديدة. إضافةً إلى ذلك، يُحبّذ استخدام عناوين وصفية للمخططات بشكلٍ يمكّن القارئ من فهمها، من دون الاضطرار إلى قراءة التقرير بالكامل لفهم المعلومات التي تنقلها هذه المخططات.

على التقرير المرتبط بالتقييم أن يتضمن العناصر الأساسية التالية:

  • ملخصٌ تنفيذيٌ يتضمن نسخةً مختصرةً عن أهم أوجه التقييم (انظر إلى النقاط السابقة).
  • تلخيصٌ عن محور التقييم مع عرض الغرض منه، والأهداف والأسئلة التي طُرِحت لتوجيه التقييم.
  • ملخصٌ عن خطة التقييم.
  • مناقشةٌ عن نتائج التقييم، مع تحليلٍ كامل يشملُ الإحصاءات ودراسة حالة؛ بالإضافة إلى مناقشة عن الاستنتاجات المتأتية عن التقييم وعن التوصيات المتعلقة بها.
  • ملحقٌ يتضمن كلّ المعلومات الإضافية المطلوبة، كالمصطلحات والتفاصيل التي توضح من شارك في التقييم، إلخ.

المصدر:

الخطوة السابعة: رفع تقرير إلى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ومشاركة النتائج خارجيًا

يجب رفع التقارير السردية والمالية إلى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وفقًا لمقتضيات اتفاقات التمويل المبرمة بموجب مبدأ العمل القائم على التنبؤ الذي وضعه صندوق الطوارئ للإغاثة في حالات الكوارث، وذلك بعد مرور مدة أقصاها 90 يومًا من تاريخ التفعيل.

بالإضافة إلى الالتزامات المتعلقة بتقديم التقارير، يمكن نشر النتائج على شكلِ تقريرٍ بحثيٍ أو دراسة حالة مثلًا، وذلك في حال أتى التقييم بخبراتٍ مفيدةٍ لجهاتٍ أخرى معنية بالتمويل القائم على التنبؤ أو بالإجراءات المبكرة أو في حال كان يساهم في جمع الأدلة للتمويل القائم على التنبؤ.

الخطوة الثامنة: تحديث بروتوكول العمل المبكر

بمجرد تفعيل بروتوكول العمل المبكر، يجب أن يتم تحديثه ليُعاد تقديمه إلى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر فيُصادق عليه من جديد ويتم الحصول على تمويل جديد من قسم العمل القائم على التنبؤ التابع لصندوق الطوارئ للإغاثة في حالات الكوارث. والجدير ذكره أنّ البروتوكول يكون قابلًا للمصادقة عليه من جديد إذا تضمّن تحليلًا عن الخبرات المستخلصة في مجال التفعيل والمحفزات، بالإضافة إلى الإجراءات المبكرة، والأدوار والمسؤوليات المُناطة بكلّ جهة.